الحملة الوطنية للدفاع عن غزة

الرفيقات الرفاق ...

إن الشعب الفلسطيني بغزة يتعرض إلى مجزرة صهيونية و حرب إبادة شاملة يرتكبها الاحتلال الصهيوني الفاشي ، فهناك أكثر من 230 شهيد والمئات من الجرحى حتى اللحظة .

ما زال الأشقاء في حالة صراع داخلي , ومازال الانقسام ما بين شطري الوطن قائم, ومازال العدو الصهيوني يقصف ويدمر ولا يفرق بين حمساوي وفتحاوي , جهادي وجبهاوي , تشتد الحرب الصهيونية في هذه الأثناء وحكام المجتمعات العربية والدولية ما تزال صماء لا تحرك ساكناً أمام هذه الجرائم في محاولة لتركيع الشعب الفلسطيني وفرض الاستسلام عليه، لكننا نؤكد أن هذه المحاولات لن تكسر إرادة الصمود لدى شعبنا" .

مازلنا ندعو الدول العربية والقادة والرؤساء العرب إلى اتخاذ موقفاً , مازلنا نسمع رواية " مصر أم الدنيا " , ومازلنا نسأل هل غزة ليست من الدنيا ... !!!

لا نريد الشجب ... لا نريد الإدانة .... لا نطلب الاستنكار... كل هذا لم يعد مقبولا .... نريد فقط موقفا شجاعاً يوقف التطبيع , ويغلق السفارات الصهيونية في بلادنا العربية وسحب سفرائنا العرب من دولة الكيان الغاصب ... لا نريد تطبيع المبادرة العربية مع الكيان المجرم .

يا أمتنا العربية يا جماهيرنا العربية عليكم بالتحرك الفوري والعاجل وطرد السفراء الصهاينة من بلادكم ... كونوا جميعا منتظر الزيدي , اضربوهم بالنعال , فهم يضربون غزة بالصواريخ ، هبوا من أجل أهل غزة الذين يتعرضون لمحرقة جديدة على أيدي النازيين الجدد .

جماهير شعبنا والقوى والفصائل الفلسطينية

عليكم بالوحدة الوطنية والميدانية ونبذ كل الخلافات عليكم تشكيل جبهة مقاومة موحدة لمواجهة العدوان والبطش الصهيوني عليكم التمسك بالمقاومة والدفاع عن أبناء شعبنا وحمايته .

الرئيس محمود عباس ( أبو مازن )

توقف عن مصافحة الأيدي التي تقتل الأطفال والشباب أوقف المفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني المجرم فلا أمن لهم بعد اليوم.

أيها الأشقاء ( فتح وحماس )

أكثر من 230 شهيد في ساعة واحدة , ونحن منذ عامين نبحث عن الحوار وإنهاء الانقسام , دعوناكم كثيراً وطالبناكم كثيرا بضرورة إنهاء هذه الحالة المخجلة وعلاج الشرخ الداخلي , وأنتم أيضاً لا تحركون ساكناً ..
ماذا تنتظرون ... ؟؟ !!
مزيد من الدمار ... مزيد من الشهداء ... مزيد من شلال الدم النازف ... هل تسعدكم رؤية أشلاء أطفالكم , شبابكم , نسائكم , مقاتليكم .. !!! ؟

مازلنا ندعوكم للطاولة , للحوار , للوحدة الوطنية , أتركوا المقاتلين يدافعون فهم أجدر منكم واذهبوا أنتم للحوار الطارئ والسريع وإذا لم تتفقوا فالي الجحيم , فالوطن ليس بحاجة لكم , الوطن بحاجة لتوحيد الصف ومواجهه العدوان

انه العبث يمشي على الاقدام وجمهور يتفرج على ماساة هدا

الوطن الجريح .سادة القوم تجار لحم بشري .هواة تجارة

الدم الفليسطيني.كلاب تنبح بهدوء .لك المجد يا غزة ولهم الغزي

والعار .لك التاريخ ولهم

الدل .

تقبل مني ارق التحيااات

نحن شعب لا نعرف غير الحريه والإنتصار