يوميات صمت الاحزان .. التي لا زالت تحفر اثر في حياتي

هذا قدر شعبنا ان تتنتزع النجوم المتلالئة من وسط ظلمة القهر وعتمة المحتل المتغطرس ...

كان ذلك في الثاني من ايار من العام 2004م , حيث دوى الانفجار فدوى صوته لتتصدع القلوب المحبه للشهيد ولتبتهل الشفاه بالدعاء لهذا الحبيب , هذا البطل الذي نذر نفسه من اجل الوطن والشعب , وقدم شبابه من اجل الحريه والعزة والكرامه .

هذا البطل الذي غدرت به صواريخ المحتل , لكنه قهرها بدمه الزكي, وروحه العطشى لرؤيه وطنه محررا عزيزا ,
وشعبه حرا كريما .
وهو من كان يردد : اذا كان من الموت بدا فمن العار ان نموت جبناء

انه البطل الذي صمدت امه رغم الفاجعه الام التي اسمعت زغاريدها المحتل وافهمته الطريق الذي نخططه لانفسنا .
حيث نقول : لان مزقت صواريخكم اجسادنا , ولان اسلتم شلالات من دمائنا , فنحن ع العهد باقون , ومن اجل الحريه مضحون , وماضون ونحن نحتمل الالم , ونضمحن الجراح ..

يا شهيدنا البطل والله انك ذكراك في القلب وصورتك في الروح , واستشهادك رغم مرارة الفراق مفخرة , وهدي نقتدي به , فأنت مش عاش مطاردا بل مطارد للمحتل , عاش ساهرا من اجل وطنه وشعبه .

انت من رددت امه حين سماعها صوت الانفجار بلغتها الفلسطينيه البسيطه : ( الله يستر )
وكان قلبها حدثها بما هو آت ,
انت من صبر ابوه واحتسب وما ذرف دمعتة مرددا قوله تعالى:-
بسم الله الرحمن الرحيم
( يا ايها الذين امنو لا تقولو لمن يقتل في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )
انت من انتزعت من بين اخوتك لحظة فراقك الثري كأنما انت قلبٌ بل روح انتُزعت من جسد اصحابها .

لكننا نقول :
ان الشهداء هم من اصطفاهم الله ليكونو الى جواره ,وهم الشفعاء للاهل يوم القيامة , وهم النور الذي يضيئ درب من اراد الحياه الكريمة ,
وانت من يصدق فيك قول الشاعر بعد ان قدمت مهرا لعروسك فلسطين :
قد قالها قبلي الشهيد بعزة بلدي العروس ومهرها استشهادي

هذه هي قصة استشهاد اخي وهي قصه لابد انه عاشها كل انسان فلسطيني .......... ومازال يعيشها

بقلمي الحزين :
صمت الاحزان

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تحزن اخي.. فهنيئا لك استشهاد اخيك البطل

فقد رفع راسكم باستشهاده ... رحمه الله وادخله

فسيح جناته باذنه تعالى.

تقبل مروري

ولله يا صمت أنك مبدع دائماُ

ولله يرحم جميع شهداء فلسطين

كل الشكر لك صمت

ارفع راسك عاليا فكثرا يتمنون الشهادة ولا يجدونها
فاخاك كان احد هؤلاد الشرفاء الذين قدموا من اجل الوطن كتير
وقليلا ما تجد الشرفاء في هذا الزمن

كما يقولون
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود
كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها فستبقى الاسود
اسود والكلاب كلاب

مشكورررررررررر قصة مؤثرة جدا ولكنها رائعة للغاية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،،،،،،،،،
هـــــــــــ انا الشخصية التي لم ولن توجد ــــــــــــــع

مشكور خيو صمت ع الموضوع

الرائع والله يعينك ويصبرك

والله يرحم جميع الشهداء

تحياتي

البرنس

خاطرة جميلة من قلم صاحبها

رغم الآلم الذي يوجد بداخلها
والله يرحم جميع الشهداء
تقبل مروري المتواضع

ولك مني الف تحية

نسيم الروح

يالك من مبدع عجزت كل الكلمات بوصف كلمات ابداعك

انت دائما الاول في صفحات الابداع

كل ما كتبته من ابداعي لا هو الى القليل القليل اما كلماتك الذهبيه

وما ابداعي الى نقطه في بحر ابداعك الكبير

تقبل مروري ايها المبدع

مع تحيات

ابو وطن